الاثنين، 8 أغسطس 2011


الزهرة الأنانية
.........
بقلم/ المبدعة :جيهان عادل
ما أجمل الألوان وما أروعها
وما أجمل ألوان الزهور المزخرفة بأجمل الألوان مع روعة الصباح والنسيم العليل الهادئ والفراشات تلونه بألوانه البديعة
إنها زهورنا التي تبعث بهجة الجمال عبر الألوان في حياتنا من خلال ما تفيض به بساتيننا .
بستان مملوء بالأزهار الملونة ويوجد فيه زهرة واحدة نمت في منطقة بعيدة عن بقية الأزهار ...ليس لها لون مميز لاشك أنها لاتحب الألوان
وحين كانت الطفلة التي تعودت أن تسقي الأزهار كل صباح تضع دلو الماء بقرب الزهرة الوحيدة .
وفي أحد الأيام قامت الزهرة الوحيدة بصب ماء الدلو على نفسها حتى غمرتها المياه وماتت .
أتدرون لماذا صبت المياه على نفسها وحرمت البقية منها لأنها لاتحب إلا نفسها وبسبب أنانيتها ماتت




..................

الفراش والضوء
...................




بقلم المبدع/ راجح عادل شلي

رفرفت أجنحة الفراشات تعكس جمال الكون ،وكان هناك قبح يكره الجمال فقرر أن يحتال على الفراش فعمل مصيدة وأحضر الفراش إلى مكان مظلم وضيق وحبسها فيه .
وكان حوله أسلاك كهربائية وإضاءة كبيره ،وعندما يحل الظلام يزيل الغطاء الذي يحجب الفراش عن العالم وينير تلك الإضاءة فتذهب الفراشات إليه ضناً انه ضوء الصباح ، فتحترق بالأسلاك ومن لم يمت منها تعود مثخنة بجراحها .
فبدئت تفكر إحدى الفراشات الذكية بأن علاقة الفراشات والضوء ليست علاقة الم وموت وإنما علاقة سعادة ونماء،فبدئت تفكر وتبحث عن الطريقة المناسبة لإصلاح ذلك الخلل .
وبينما هي تفكر عادت الفراشات مثخنة بجراحها فأوت إلى النوم  وحل الظلام
هنا قررت الفراشة الذكية بأن تخرج إلى العالم ،فوجدت الفجوة التي تخرج منها الفراشات مغلقة ،فأخذت تعمل فتحة لخروجها فتسرب شعاع النور واستيقظت الفراشات وعادت لترفرف بأجنحتها من جديد وتعكس ألوان الطيف وأستعاد الكون جماله وحريته وانتحر المسكون بالقبح .
.................................