الجمعة، 14 نوفمبر 2014

تهمة «الحوثية» الأمن السياسي في حجة يحتجز أطفالاً في زنازينه منذ أكثر من شهر 
الأربعاء 11 أغسطس-آب 2004 

" الشورى "- خاص 
لم يعودوا إلى منازلهم كما كان ذلك مفترضاً، بل تقررت زيارة قسرية إلى مبنى جهاز الأمن السياسي بحجة، الذي يحتجزهم منذ أكثر من شهر بتهمة «الحوثية». (8) أطفال تتراوح أعمارهم بين الـ12 -والـ18 يقبعون في زنازن الأمن السياسي بحجة حتى الآن، رغم أن التحقيقات بحسب النتائج أظهرت عدم معرفتهم باسم الحوثي وإن كان ذلك ليس مبرراً لتهمة وكان الأطفال الـ8 بالإضافة إلى راشدين اثنين احتجزوا في منطقة عاهم بحرض بداية الشهر الماضي بتهمة «الحوثية»، واقتادهم الأمن السياسي من هناك إلى مقره بمحافظة حجة، ومعهم احتجز الأستاذ عبد الله شريف النعمي الذي تم احتجازه أثناء زيارته لمعتقلين. وذكر الأهالي أن الأطفال الذين كانوا يتلقون العلم الشرعي لدى ال الغالبي في مسجد الرحمن بضحيان ألقي القبض عليهم بفعل بلاغ كاذب أثناء عودتهم بعد قرار مجلس الوزراء إغلاق مدارس العلوم الشرعية الأهلية. وفشلت جهود أهالي الأطفال ومشائخ المناطق التي ينتمون إليها في الإفراج عنهم رغم التعهدات والتأكيدات بعدم علاقة الأطفال «بالحوثي». وقالت رسالة موقعة من عدد من المشائخ: «رغم وصول آبائهم إلى مسؤولي حجة والتوضيح والتعهد بأن أولادهم ليس لهم أية علاقة بـ«حسين بدرالدين الحوثي لا من قريب ولا من بعيد، ما وجدوا إلا المماطلة من مسؤولي حجة». واتهم الأهالي فساد بعض المسؤولين في حجة (لم يسموهم) بالوقوف وراء استغلال قضية الأطفال كوسيلة للإبتزاز. وناشدوا الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) في رسالة إليها، إيصال صوتهم إلى مسامع رئيس الجمهورية للإفراج عن أبنائهم. ويحتجز الأمن السياسي في حجة منذ 2004/7/2م كلاً من: عبدالرحيم غالب مقبل الأهنومي -(12) عاماً، طه أحمد صغير مجمل (13) عاماً، سعد يحيى علي مهدي (15) عاماً، محمد أحمد صغير مجمل (15) عاماً، شرف غالب محمد العلوي (15) عاماً، بشير أحمد حسين العلوي (18) عاماً، سلطان إبراهيم أحمد العلوي (18) عاماً، محمد عبدالكريم (21) عاماً، وخالد عبيد (30) عاماً. وترفض قيادة الأمن السياسي في المحافظة الإفراج عن المذكورين حتى الآن. رغم ثبوت كذب التهمة الموجهة إليهم. وقال غالب مقبل الأهنومي والد الطفل (عبدالرحيم) -12 عاماً- إن قيادة الأمن السياسي بصنعاء امتنعت عن إعطاء أوامر إطلاق للأطفال إلى فرع الأمن السياسي في حجة، بحجة إنتظار تقرير من هناك. في الوقت الذي رفضت قيادة فرع الأمن السياسي بحجة إطلاق الأطفال، ما لم تصدر توجيهات من قيادته في صنعاء. 

http://al-shoura.net/newsweekarticle.php?sid=282
نقلاً عن موقع مجالس ال محمد (ع)
http://almajalis.org/forums/viewtopic.php?f=18&t=1813&start=45

اوجه الشبه بين اليمنيين والطيور

هل هناك تشابه بين اليمنيين والطيور

                           ......................                   عادل شلي

ـ من وهبه الله  روح طائر كانت  حياته  عامرة بالبهجة ، وايامه مزدانة بالمواويل والحانه تعزفها شبابة الفصول ، وتطوافه مدونة 
الزمن  .ارسل اليهم نبي الله سليمان بكتابه  مع طائر الهدهد وذلك لمعرفته بمقام الهدهد في عالم الطيور

لقد احطت بما لم تحط به علما ...هكذا قال الهدهد (فلا يحيط بعلم مملكة الطيور الا طائر)

لذا لا يصبرون على الضيق ابدا ....

وحدهم اليمانيون يعيشون بروح الطيور وارادة الفراش ومثابرة وتفاني النحل ، وحكمة الهدهد ، وعزة النسر ، ينشدون السعة 

ويطلبون الزيادة ، حياتهم في علو ورفعه ومقامهم الرفيع والاعلى ، ومسكنهم العروش ومحلهم تعالوا عن الدنايا وصغائر الامور

 ...ولذا خاطبهم سليمان بقوله ( ...لا تعلوا عليا واتوني مسلمين ) وذلك لعلوا مقامهم ورفعتهم .

حياتهم كالطيور والنحل والفراش ، يزرعون الحسن ويحصدون الجمال والشفاء

ـ يقضون اوقاتهم السعيدة  في المناظر العالية في الجبال والقيعان ..

ـ ويهاجرون افواجاً عندما تدهمهم الكوارث الطبيعية والبشرية  ، لا ينجذبون الى الصراعات والحروب
 .
سكنوا العروش ، وحلوا رياض الجنان ، وعمروا البلدان ، واستخرجوا العقيق والمرجان ، تفوقوا على ارباب الصنائع حتى صاروا 
علم الصنائع ومن مهارتهم اكتسبت صنعاء عاصمتهم اسمها ، ومن قدرتهم على تشكيل المعادن والاحجار النفيسة اكتسبت جنة 

التعدين اسمها ,,عدن’’

مقدمة بحث عن العلاقة بين اليمنيين والطيور .

................................

اليمانيون طيور الفردوس



اليمانيون طيور الفردوس
..................     
                                                            عادل شلي


اليمانيون كعصافير الفردوس

لا يعتاشون على اكل الجيف

قد تسقط صراعات (الربح) العبثية اعشاشهم

وتحرق حروبهم العدمية اشجارهم

ولكنهم لا يسقطون

وإنما تسعفهم مخيلتهم

فتصبح القمة غصناً والجبل شجرة

يبنون فيها اعشاشهم

حتى اذا زعزعت ثباتها صراعات القيعان

تأبى طيور الفردوس الانكسار

فتيمم وجهها صوب السماء

وتتخذ من الشعاع غصناً

ومن الغيوم شجرة

ومن اجنحتها عشا

...................

’’الربح’’ : القرود