ورغم قصر مدة الحوار في تاريخ البشرية وهي فترت الرسالات السماوية والرسل والانبياء والسنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية رغم وجود الحرب البارةـ الا ان الانجازات التي تحققت فيها هي الاساس الذي تقف عليه الحضارة الانسانية اليوم .
ولذا نلاحظ ان ادوات الاتصال لم تنتشر وتتسع دائرتها وتتطور ادواتها الا بعد سقوط جدار برلين وتباشير الالفية الثالثة التي توكد كل مواشراتها بانها ستكون الفية الحوار،ولكن هل ستتظافر جهود بني الانسان لحمية الحوار ام ان المؤمنين بالحوار سيتركون مسئوليتهم ورسالتهم مما يشجع عشاق الصراع على شحذ مخالبهم وانيابهم ولنا فيما حدث في 11 سبتمبر وضرب برجي التجارة...مثال على الارتداد والنكوص الذي قد قد يقودنا عشاق الصراع اليه .
مما يحتم على كل المؤمنين بالسلم والحوار ان يكثفوا جهودهم ويوحدوا قدراتهم وامكانياتهم على مستوى العالم لمواجهة العنف والصراع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق