الاثنين، 24 أغسطس 2020

قلعة القاهرة بمدينة حجة تستغيث لانقاذها من اضرار الأمطار الغزيرة

 تقرير خاص بالإضرار التي لحقت بقلعة القاهرة نتيجة الأمطار الغزيرة .

- بناء على تكليف الاخ محافظ المحافظة اللواء هلال عبده الصوفي حفظه الله ورعاه لنا لزيارة قلعة القاهرة والإطلاع على الأضرار التي لحقت بالقلعة نتيجة الأمطار الغزيرة .

توجهت انا والمهندس علي ثابت الفصري نائب مدير مكتب الإنشاءات 

وهذه أبرز الملاحظات التي وجدناها:


1- هناك ندى وتسرب للمياه بجوار البوابة الرئيسية لجدار السور الغربي

قمنا بتتبع مصدره فوجدنا أن الغرف الملاصقة للباب من الجانبين تهطل المياه منها وذلك بسبب سقوط جزء من سقوف الغرف حيث وفي كل غرفة باحة واحدة أو باحتين قد سقطت وأصبح الماء يتسرب اليها ومنها لجدار السور.

وصعدنا للغرف العلوية فوجدنا حالتها أشد من الغرف السفلى.

وسيؤدي بقاء هذه السقوف مفتوحة إلى إلحاق ضرر كبير بسور القلعة المحيط بالبوابة الرئيسية.

2- تحركنا باتجاه الجانب الشمالي من السور الذي تساقطت بعض أحجاره يوم امس وقد وجدنا ثلمة صغيرة في اعلى السور تقع فوق الطريق المرصوف المؤدي لمنتزه القاهرة.

وسبب ذلك هو الإهمال وعدم تصريف مياه المطر عن السور وسقوط الغرف التي بجوار السور .

واذا لم يتم معالجة سريعة وعاجلة لسبب الضغط على جدار السور فسيتسع الضرر بشكل كبير ويؤثر على بدن السور الشمالي وعلى سلامة السكان تحته والمواطنين القادمين للمنتزه.


3- تحركنا باتجاه الدشم التي تعلوا السور الجنوبي ووجدنا أغلبها مهدمة 

ووجدنا الأشجار قد نبتت في أعلى جدار المبنى المستحدث في القلعة من العقود الماضية وكان يستخدم كمخزن فوجدناه خالي وهناك بعض الفتحات في سقفه ويتم استخدامه كمكان لقضاء الحاجة.

4- لاحظنا الإهمال الكبير لساحة القلعة حيث نبتت الأشجار الشوكية في الممرات ومساقي المياه ومصارف السيول .

مما يجعل مياه الأمطار المتساقطة من السماء وأعلى الساحة تبحث لها عن طريق تسلك منه إلى خارج القلعة حتى لو كان من اسوارها.

ولهذا ينبغي إصلاح المدرجات الزراعية وقلع الأشجار واصلاح ممرات السيول وتصريفها إلى داخل البرك والممرات الامنة .

وزراعة المدرجات وكافة المناطق التي كانت مزروعة في القلعة.

5- شاهدنا البرك الخاصة بالقلعة والمتوزعة في كل الجهات ووجدنا أن أغلبها تعاني من مشكلة التسرب وتكدس المخلفات مما يستوجب تنظيفها وإصلاح اماكن التسريب فيها وتصريف مياه الأمطار النازلة اليها واستخدامها في ري أشجار البن والفواكه الاخرى. 

وتصريف مناشر والنقاط التي تفيض منها البرك إلى خارج القلعة بطريقة امنه.

6- وجدنا شق كبير في الجدار الجنوبي للسور المتصل بالبركة التي تقع جنوب قصر القلعة بسعة تصل لحوالي 10سم .

واذا لم يتم إصلاحه بصورة عاجلة فسوف يتسع ويسقط ويؤدي إلى تساقط بقية أجزاء السور الجنوبي الذي لو تعرض للسقوط لاسمح الله فلن يتم إعادته بسهولة لأنه معلق على الهاوية.

7- وجدنا الجزء الخاص بالمفرج الجنوبي الذي تم اسنحداثه في العقود الماضية في حالة يرثى بعد أن كان اية في الجمال واطلالته على الجهة الجنوبية والشرقية للمدينة لايوجد لها شبيه .

وقد تهدمت اجزاء من سقف المكان الأعلى والإسفل وتم اهماله بشكل مغاير لمقامه ومكانته.

8- قصر القلعة المنيف الذي يعتبر اية في الجمال والحسن قد تغيرت أحواله وازرى به الدهر.

حيث وصلت مياه الأمطار إلى الطابق الأرضي .

مما يبعث على الحسرة والألم .

 بشكل يبعث الألم بحيث أهملت

حيث تهدمت سقوف الطوابق العليا .

ووجدنا بيت الدرج الذي يربط بين طوابق القصر الثلاثة قد انفصلت درجاته عن هيكل وبدن المبنى من الجهة الداخلية والخارجية .

- ووجدنا واجهة القصر الشمالية في الطابق الاعلى قد تساقطت احجارها وانفصلت احجار  واجهة المبنى وسقطت ولم يتبق غير المثنى.

- توسع الشقوق في الجدار الغربي والجنوبي من القصر يظهر أن هناك حالة هبوط في المبنى بسبب المياه وعدم تصريفها بشكل سليم .

حالة القصر تستوجب تدخل سريع وعاجل للحيلولة دون سقوطه في الأيام القادمة.


 .9- مسجد القلعة.

يحتاج المسجد للاهتمام والترميم وإظهار النقش المنحوت بأعلى واجهة المسجد .

ويعتبر المسجد الجزء الأقل تضررا من مكونات القلعة وذلك لأن مسارب تصريف المياه لم تتعرض للتبديل والتعديل والاهمال كما حدث في غيره من المباني.

10- نوب الحراسة في الجزء الشرقي المواجه لخزان المياه.

لاحظنا تهدم سقوف النوب والمباني  الخارجية وتهدم سقوفها وتشقق جدرانها ولاحظنا انهيار في الجزء السفلي من بدن القصبة الخارجية المواجهة لخزان المياه حدث قبل أيام بسبب الأمطار الغزيرة .

- لاحظنا أن المبنى الشمالي الشرقي الذي يقع بمحاذاة نهاية السور الشمالي وبجوار ابراج الحراسة في الجزء الشرقي قد تهدم سقف المبنى و إذا استمر السقف مفتوحا فسيتضاعف الضرر بسبب الأمطار الغزيرة.

- وأضرار الجزء الشرقي بسبب التصريف الخاطئ لمياه المجاري سابقا وغزارة الأمطار .

11- ابراج الحراسة الداخلية والخارجية أو ما نطلق عليها القصيب كلها سقوفها متهدمة وتحتاج إلى معالجة عاجلة حتى لايتسع الخراب إلى بدنها كما حصل في القصبة المواجهة للخزان  

* هذه أبرز الملاحظات الاولية التي وجدناها من خلال زيارتنا للقلعة .

الرأي والمقترح  :

- تكليف فريق هندسي متخصص لزيارة القلعة بصورة عاجلة  وعمل دراسة متكاملة لاعادة تأهيل وصيانة وترميم مبانيها واسوارها ونوب حراستها وملحقاتها ووضع الحلول العاجلة لتوقف التساقط والخراب .

للمزيد يمكنكم مشاهدة التقرير الخاص بالزيارة عبر الرابط الاتي:

 


https://youtu.be/dkCiRPUdeuc

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق