باقة من ابداعات الشاعر القدير / عبدالله محمود الزبيري
تشتمل على 4 قصائد من اجمل مافاضت به قريحته.
1-
مليحةُ الكونِ أنت الصوتُ والوترُ
وأنت شمسُ الضحى. والنجم ُالقمرُ
قصيدتي أنت في الدنيا وقافيتي
وفيك عهدُ الهوى والوجدُ والسهرُ
لو لم أحبك ما جادت بقافيةٍ
قريحتي والهوى يا فتنتي قدرُ
هواك يجري معي في كل اوردتي
وإن سهوتُ فذنبي ليسَ يُغتفرُ
وهل سينسى الفتى روحاً تحركهُ
الى ذرى المجد لا خوفٌ ولا حذر
فيك العروبةُ قحطانٌ منابعها
ومنك كل أصول الشرقِ تنحدرُ
يا أرضُ بلقيسِ يا لحناً يرتلهُ
على البسيطةِ فيك الرملُ والحجرُ
لم يغزكِ الأمسَ جبارٌ ولا دَنِسٌ
إلا لقى جمركِ المشبوبَ يستعرُ
فذابَ كالورقِ المنثورِ فوق لظىً
تناوشَتْهُ رماداً حَشْوَهُ الشررُ
أما الإمارات ليست غير خنفسةً
إن داسها الطفلُ حتماً سوف تنفطرُ
فلا يغرنها حلمٌ ولا جَلَدٌ
كون الحليم إذا ما ضاقَ ينفجرُ
عبدالله الزبيري
11_9_2019
2-
…………………...
لولم أحبك ماجادت بقافية
قريحتي ولما أحسنت أوزانا
ماأنت إلا بزوغ الفجر بعد دجى
أناخ حتى لبست اليأس أكفانا
وزال صبري وأمسى القلب محترقآ
وكدت أمضي إلى الشيطان شيطانا
إذا بشمسي وإصباحي تعانقني
وحرفها جاءني بالوجد عريانا
ياأنت ياتلك من صنعاء تأسرني
(والإذن تعشق قبل العين أحيانا)
ماكنت أعلم أني كاتب غزلآ
عذبآ وأنظم ياقوتآ ومرجانا
حتى سمعت بأذني سحر ضحكتها
فصرت في حبها ياقوم ولهانا
ومنذ ذاك لها طيف يؤانسني
حينآ ويقتلني بالشوق أحيانا
جاءت رسالتها يومآ لتسلبني
عقلآ رزينآ وليت الأمر ما كانا
قالت هي ال(أمل) المفقود فابتهجت
روحي بها ماأحيلاها بدنيانا
حساسة وأناالحساس ياأملي
كم بت أطلبها عطفآ وإحسانا
فلم ترق ولم تعبأ بنازلتي
بل جاءني تيهها جمرآ ونيرانا
ماهكذا الحب!!! يابنت الكرام فإن
لم يلتق الوجد لن تحظي بلقيانا
إن لم أر الشوق يفنيكم ويعرككم
مثلي فسوف أسمي الشوق نسيانا
ياأنت يامن فؤادي قد تعلقها
إني أحبك حتى صرت سكرانا
ومنذ أحببتكم لم تبتسم شفتي
لن يبسم الثغر فالمحبوب جافانا
أنا احترقت بحبي يامعذبتي
نارآ أحس وماشاهدت دخانا
إن صرت يومآ رمادآ في محبتكم
فقد تأكدت أني كنت إنسانا
3-
…………………….
أهدي اليك صباباتي وأشجاني
ولوعتي وعذاباتي وأحزاني
يا كل آهات روحي
واحتراقُ دمي
وكل شدوي وموالي وألحاني
اما ترين اشتعال
النارِ في كبدي
وفي ضلوعي ونوم
العين جافاني
هل خلف نهديكِ قلبٌ خافقٌ رَطِبٌ
أم صخرةٌ كلما استلطفتُ عاداني
ارى بعينيك أحلامي
مُجَنِحَةً
وفي جبينكِ صبحٌ مُشرِقٌ حاني
4-
…………………….
يا رجال اليمن لا عاش غازي ومحتل
دام والدم يجري في الوريد والشرايين
شعبنا ما خضع عمره ومن كان يجهل
با يواجه في البقعا الصقور الميامين
كل واحد بيتمنى وروحه مدبّل
لجل هذا الوطن يفرح يضحي بروحين
عاد شعبي صحا صحصح وعاده تبسمل
شمّر الساعد الأسمر بكل الميادين
يا عدو اليمن صبرك علينا تمهل
با يجونك صناديد اليمن بالملايين
اليماني بروحه والدما صعب يبخل
والرجال الأبية قادمه كالبراكين
***
التصوير والمونتاج المبدع / راجح عادل
إنتاج / مؤسسة حجة الثقافية التنموية.
للاستماع الباقة بصوت الشاعر على الرابط الاتي:
https://youtu.be/bCltUGgGFW0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق