الاثنين، 24 أغسطس 2020

معاناة مرضى الفشل الكلوي بمحافظة حجة في زمن كورونا

 (تقرير خاص بمعاناة مرضى الفشل الكلوي م/حجة في زمن كورونا)

- إعداد وتقديم الأستاذ المبدع / عبدالسلام الاعور

- تصوير ومونتاج المبدع /

راجح عادل 

- انتاج مؤسسة حجة الثقافية التنموية.


- حياة مايقارب ال ٢٤٥ مريضا بالفشل الكلوي معرضة للخطر وكأنه لاتكفيهم معاناتهم المستمرة مع المرض حتى ضاعف العدوان والنزوح معاناتهم وهاهو فيروس كورونا يضيف إلى معاناتهم عبئا آخر.


- للاقتراب أكثر ومعرفة تفاصيل المعاناة كان لابد لنا من زيارة مركز حجة الخيري لغسيل الكلى باعتبارة قبلة مرضى الفشل الكلوي بمحافظة حجة والمحافظات المجاورة لها والذي تأسس في العام ٢٠١٤م على يد رجل البر والإحسان الحاج يحيى هاشم سلبه.


- خلال زيارتنا للمركز ومنذ الوهلة الأولى لمسنا الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا من قبل العاملين والمترددين على المركز وللاقتراب من معاناة المرضى كان لنا معهم هذه الوقفات التي لخصوا خلالها مايعانوه.

- الطفلة رباب أحمد عبدالله

مصابة بالفشل الكلوي والسكر ومقعده لاتقدر على الحركة إلا من خلال كرسي متحرك .

يتحدث والدها بحرقة عن معاناته في إيصالها إلى مركز حجة الخيري لغسيل الكلى 

حيث يتطلب سيارة خاصة من مسكنها بجوار مدينة المحابشة حيث يقع آخر نزوح للأسرة وإيجار سيارة يكلف الكثير بسبب أزمة المشتقات النفطية 

وتحتاج إلى 3 أو 4 مرافقين لكي يحملوها للمركز واحدهم أمها التي تتولى تنظيفها .

ويحتاج إلى مصاريف للسكن والتغذية واضطرينا بسبب أزمة المشتقات أن نبقى في مدينة حجة .

وبسبب انعدام المصاريف انتقل لدى أحد الأقارب ومنه إلى قريب آخر وهكذا دواليك حتى مل نفسه ومله أقاربه والآن بات أكبر همه هوالرجوع إلى مسكنه ولا يعلم إلا الله هل سيتمكن من إيصال ابنته للمركز أم ...إن الظروف ستحول دون ذلك.

- محمد علي غضبان من مديرية كشر .

التي تبعد عن مركز المحافظة بحوالي 4 ساعات بالسيارة .

يصعد لحضور الجلسات حيث وقرر له 3 جلسات في الأسبوع فيكفي بسبب الظروف المادية بجلسة واحدة .

-  منصور عيطان 

يسكن بمديرية المغربة التي تبعد عن المدينة بحوالي 4 ساعات وذلك بسبب وعورة الطريق مقرر له 3 جلسات في الأسبوع واكتفى بسبب الظروف الصعبة بجلسة واحدة 


- حقق المركز منذ افتتاحه نقلة نوعية خلال الاعوام الاخيرة بفضل الاشراف المباشر والمتابعه الدائمه من الدكتور عبدالملك جحاف حيث يقدم المركز خدماته لاكثر من ٢٤٥ مريضا من أبناء محافظة حجة والنازحين وأبناء.

 المحافظات المجاورة مما يشكل ضغطا غير عاديا على المركز  حيث يقوم ب80 جلسة يوميا .

ورغم شحة الامكانيات وعدم توفر نفقات تشغيلية الا ان الموظفين يشعرون بحرقة والم لعجز بعض المرضى عن الوصول للمركز ويتمنون لو ان لديهم امكانيات لتكفلوا بتكاليف المواصلات ومصاريف التغذية والاقامة للحالات الاشد فقرا ومعاناة من المترددين على المركز.


- جائحة كورونا أضافت عبئا جديدا على العاملين بالمركز حيث يحتاج المرضى المشتبه اصابتهم بأعراض كورونا إلى رعاية خاصة وفحوصات سريعة حتى يتم عزل تلك الحالات وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها. ولهذا نتوجه بنداء انساني عاجل للجهات المختصه والمنظمات ورجال البر والاحسان للعمل على توفير الامكانيات المادية للمرضى لمساعدتهم على التنقل ومصاريف التغذية والسكن وتزويد المركز بمختبر لاجراء الفحوصات للمرضى المشتبه اصابتهم بفيروس كورونا والتعامل مع هذه الحالات بصورة سريعة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها.


- رسالة إنسانية عاجلة لانقاذ مئات المرضى بالفشل الكلوي وتخفيف معاناتهم والوقوف إلى جانبهم 

(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.)

- للمزيد يرجى مشاهدة

 التقرير الخاص بمعاناة مرضى الفشل الكلوي م/حجة في زمن كورونا على الرابط الاتي :

https://youtu.be/PccaIjIddBA

A

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق